ما إن بدأت في المراجعة، حتى قلتُ في نفسي: ما هذا الهراء؟ أهذه ترجمتي حقًا؟!
ومع ذلك جاءت الترجمة التي سلّمتُها في نهاية المطاف على أحسن ما تكون، ولكن هل يكتفي العميل بذلك؟ لا، بل أرسلها إلى مراجعٍ آخر يبدو أنه لا يُحسن القراءة والكتابة، فضلاً عن الترجمة والمراجعة؛ فأفسد من حيث أراد أن يُصلِح!
والآن بعدما نال تلك الترجمة الرائعة ما نالها من الإفساد والتشويه، أصبحت منشورة عبر الإنترنت مقترنةً باسمي، وهي أبعد ما تكون عن ترجمتي!